إتمام تقديم قضية الفقيد شادي حبش علي المقررة الخاصة للأمم المتحدة، أجنيس كالامارد، لاستعراضها و
اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
قدمت محامية حقوق الإنسان أندرا ماتي، المديرة الإدارية لمكتب محاماة "أڤانت جارد"، مع الفنان رامي عصام، الذي تمثله قانونيا، قضية المخرج شادي حبش إلى مقررة الأمم المتحدة الخاصة أجنيس كالامارد المتخصصة في البحث في قضايا الإعدام التعسفي و القتل خارج نطاق القانون.
ويحث التقديم السيدة كالامارد علي التدخل لدى السلطات المصرية للتحقيق الكامل في ظروف وأسباب وفاة شادي حبش المأساوية في الحجز و لضمان تقديم المسؤولين عن قتلة إلى العدالة على الفور. توفي شادي حبش في 1 مايو 2020، في سجن طره بالقاهرة.
كان المخرج الفقيد شادي حبش محتجزا لفترة تزيد عن سنتين رهن المحاكمة و هذا اعتقال غير قانوني في حق ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية. أعقب اعتقاله العنيف ثلاثة أيام من التعذيب وسنتين من الحبس في حالة تتسم بضعف شديد بين جدران أحد سجون مصر الموسومة بانعدام المرافق و الرعاية الصحية.
يعتقد أن وفاة شادي حبش في الحجز نتجت عن فشل سلطات السجن في توفير الرعاية الصحية اللازمة لشادي و ضمان وصولة للطبيب في الوقت الملائم.
وعلق رامي عصام علي هذا التقديم قائلا: "أنا ممتن للغاية لمقررة الأمم المتحدة الخاصة السيدة كالامارد لاطلاعها علي القضية، حيث أنه من المهم للغاية التحقيق الكامل في وفاة شادي. أود أن أعرب عن امتناني لممثلتي القانونية أندرا ماتي على جهودها و دأبها "
Comments