جلال البحيري سيمدد إضرابه عن الطعام ليحوله إلى إضراب عن الطعام و الشرب

بعد أكثر من ١٢ أسبوعًا من الإضراب عن الطعام ، المعتقل الشاعر المصري جلال البحيري ترك مياه الشرب في الأول من يونيو عام ٢٠٢٣

يصادف الخامس من مارس ٢٠٢٣ مرور خمس سنوات على اعتقال الشاعر جلال البحيري. نفس الشيء اليوم ، بدأ جلال إضرابا عن الطعام ، للخروج من السجن "حيا ، أو ميتا". في يونيو الأول من عام ٢٠٢٣ سوف يمدد إضرابه عن الطعام ليصبح إضرابًا عن الطعام والشرب في ٣١ يوليو ٢٠١٨ ، حكم على جلال البحيري بالسجن ٣ سنوات و ١٠،٠٠٠ ج.م غرامة من المحكمة العسكرية بالقاهرة عن كتابه للشعر غير المنشور ، خير نساء الأرض. كما واجه جلال اتهامات من المحكمة المدنية فى قضية بلحة والتى أطلق سراحة عنها بعد إتمام حكم الحبس ٣ سنوات ،و مع ذلك يبقى جلال مسجوناً في مصر

ضد الحياه الجبر.. والسجن القبر.. ضد ألوان حيطان الزنزانات ضد منطق الحديد.. ضد إحساس الشمس من خلف القضبان والسلك الحديد ضد السُتره الميري.. والاكل الميري..ضد النور الوالع ٢٤ ساعه في الزنزانة..ميري.. وضد ٢٠ دقيقه في الشهر.. الوقت المسموح فيه بالزياره.. ميري ضد منع الورق والاقلام .. منع الولاعات.. منع أي لون غير الابيض.. منع الابيض .. ضد ١٩١٢ ليلة ماشفتش فيها القمر غير مرة واحده.. صدفه ضد كل حلم بيموت مع الوقت.. وبينضم لكل احلامي المهدوره بالحب.. بالبيت.. بتكوين اسرة.. بالأبوة في سن التلاتين.. بوجودي جمب اختي الصغيرة في كل خطوة صعبه بتاخدها في بحر الحياة.. برقصتي معاها في ليلتها الكبيرة.. بوجودي جنب امي وابويا في وقت ما العمر بينهشهم بشويش ضدي انا.. في كل يوم ببتعد عن الإنسان اللي جوايا خطوه.. وبتحول لكيان خرساني.. في مكان خرساني.. بقانون خرساني ضد كل دا.. وعشان احافظ علي اللي باقي.. يوم ١يونيو الجاي .. ح ابدء إضراب عن الحياة من اجل نيل الحياة جلال البحيري